ازهريو ووهابيو اللغة العربية
غيورغي فاسيلييف
اللغة تتطور دائما بشكل او آخر وفي تطورها يمكن ان تسبق تطور المجتمع وتمهد الطريق للتغيير فيه ويمكن ان تسير بخطوات وئيدة وتتخلف وتتأخر وتصبح عائقا امام تطوره وهنا تكمن بالذات قدرة العقول الرائدة في تحطيم تلك القيود وصياغة لغة جديدة تماشي العصر جهود بعض احبتنا هنا في مجال اللغة شبيهة بجهود الأزهر في فتاويه .
لماذا استطاع بدوي امي لا يقرأ ولايكتب ان يقول "استحم" - وهي الكلمة الأصح من وجهة نظر المدافعين عن نقاء اللغة القرآنية وأصالتها، ولا يستطيع كاتب في ايامنا هذه القول "تْحَمَّّم" التي تعتبر غير صحيحة لغويا بنظر ازهريي ووهابيي اللغة العربية.
علما ان الصغير والكبير يستخدم هذه الكلمة الآن في الحياة المعاصرة. بدل تطوير اللغة وتطويعها وتطعيمها بلغة الناس الفعلية نقوم بوأد كل كلمة مولدة جديدة بحج واهية عقيمة لا طعم لها ولاذوق فيهاوهي الحفاظ على نقاء وصفاء اللغة وكذلك صحيح وادبية اللغة.
يعني مثلا نقول:
إجا ابو حنا - جاء ابو حنا
شفت ابو حنا - رأيت أبا حنا
كنت مع ابو حنا - كنتُ مع أبي حنا
لو تمعن المرء قليلا لوجد أن اللغة المحكية اكثر انسيابية ووقعافي النفس من هذه اللغة العرجاء الغريبة علينا .
اللغة العربية الفصحى - لغة القرآن ولغة هذا المجرم محمد، ولذلك حتى لم يحدث ولن يحدث فيها ذلك التطور المماثل في اللغات الأخرى مثل اللغة اللاتينية الكلاسيكية واللغات الرومانية الجرمانية الحديثة مثل الفرنسية والايطالية والاسبانية ... وغيرها لذلك انا مع اللغة المحكية لا بل مع احلال الحروف اللاتينية محل الحروف الآرامية-العربية الحالية واحداث قطع كامل مع هذا التراث اللغوي والديني العربي البدوي.
الناس يللي بيدافعوا عن اللغة العربية الفصعى (عفوا الفصحى) ما بيعرفوا انو اول شي ولحتى يصير فيه اي تطور او تغيير لازم يتم كسر تابو وجمود اللغة القرآنية يعني كل ما إلو علاقة باللغة الكلاسيكية العربية القديمة وبالضبط لغة الدين الاسلامي اللي قادرة على اجهاض اي تغيير وتفريغوا من الداخل بمجرد التعبير انطلاقا من فرداتها وتعابيرا اللغات واللهجات سابقة ع اللغة الأدبية بأي زمان وأي مكان.
اول شي بيتم تغيير الحروف والخطوط .
تاني شي بيتم دراسة اللغة دراسة كاملة من جميع النواحي ووضع النظم والقوانين الضابطة والقواعد والنطق والمفرادت والنحو والصرف ....الخ
2010
غيورغي فاسيلييف
اللغة تتطور دائما بشكل او آخر وفي تطورها يمكن ان تسبق تطور المجتمع وتمهد الطريق للتغيير فيه ويمكن ان تسير بخطوات وئيدة وتتخلف وتتأخر وتصبح عائقا امام تطوره وهنا تكمن بالذات قدرة العقول الرائدة في تحطيم تلك القيود وصياغة لغة جديدة تماشي العصر جهود بعض احبتنا هنا في مجال اللغة شبيهة بجهود الأزهر في فتاويه .
لماذا استطاع بدوي امي لا يقرأ ولايكتب ان يقول "استحم" - وهي الكلمة الأصح من وجهة نظر المدافعين عن نقاء اللغة القرآنية وأصالتها، ولا يستطيع كاتب في ايامنا هذه القول "تْحَمَّّم" التي تعتبر غير صحيحة لغويا بنظر ازهريي ووهابيي اللغة العربية.
علما ان الصغير والكبير يستخدم هذه الكلمة الآن في الحياة المعاصرة. بدل تطوير اللغة وتطويعها وتطعيمها بلغة الناس الفعلية نقوم بوأد كل كلمة مولدة جديدة بحج واهية عقيمة لا طعم لها ولاذوق فيهاوهي الحفاظ على نقاء وصفاء اللغة وكذلك صحيح وادبية اللغة.
يعني مثلا نقول:
إجا ابو حنا - جاء ابو حنا
شفت ابو حنا - رأيت أبا حنا
كنت مع ابو حنا - كنتُ مع أبي حنا
لو تمعن المرء قليلا لوجد أن اللغة المحكية اكثر انسيابية ووقعافي النفس من هذه اللغة العرجاء الغريبة علينا .
اللغة العربية الفصحى - لغة القرآن ولغة هذا المجرم محمد، ولذلك حتى لم يحدث ولن يحدث فيها ذلك التطور المماثل في اللغات الأخرى مثل اللغة اللاتينية الكلاسيكية واللغات الرومانية الجرمانية الحديثة مثل الفرنسية والايطالية والاسبانية ... وغيرها لذلك انا مع اللغة المحكية لا بل مع احلال الحروف اللاتينية محل الحروف الآرامية-العربية الحالية واحداث قطع كامل مع هذا التراث اللغوي والديني العربي البدوي.
الناس يللي بيدافعوا عن اللغة العربية الفصعى (عفوا الفصحى) ما بيعرفوا انو اول شي ولحتى يصير فيه اي تطور او تغيير لازم يتم كسر تابو وجمود اللغة القرآنية يعني كل ما إلو علاقة باللغة الكلاسيكية العربية القديمة وبالضبط لغة الدين الاسلامي اللي قادرة على اجهاض اي تغيير وتفريغوا من الداخل بمجرد التعبير انطلاقا من فرداتها وتعابيرا اللغات واللهجات سابقة ع اللغة الأدبية بأي زمان وأي مكان.
اول شي بيتم تغيير الحروف والخطوط .
تاني شي بيتم دراسة اللغة دراسة كاملة من جميع النواحي ووضع النظم والقوانين الضابطة والقواعد والنطق والمفرادت والنحو والصرف ....الخ
2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق