دارفور
غيورغي فاسيلييف
يا وجع الوجع
يا وجع الناس في دافور
حيث عاد النازيون
ورجعت بداوة القرون
تغتال كل مقدس
تسحق الانسان
وكأنه حتى اقل من صرصور
يا عارا للعالم الصامت
امام مرأى الجياع
وكسر نفس الأطفال
واغتصاب الطفولة والنساء
وهدر كرامة النفس
ودوس ذمة الانسان
وسحق مهجة الأرواح
في دافور
حيث قيمة الانسان
لاتساوي شروى نقير
في السودان
تقوم الساعة
تجري القيامة الموعودة الملعونة
وجاء اسرافيل
نافخا ببوقه
ومات كل الناس
الا بعضهم
الا دارفور
ولكي يتحقق يوم الغفران
لا بد من تمويتهم
جاء الله
واسرافيل
والملائكة
والاعراب
مدججين بالاسلام
والمشايخ من الخرطوم
لاخفاء اهل دارفور
في طيات المدى
وشقوق الردى
وتطهيرهم
عن الوجود
ايذانا لليوم المشهود
الموؤد
الموعود
حيث ارسل الله
قبلا خليفة له
على الارض
الى الارض
حكومة الاخوان المسلمين
في السودان
تحصد شعبا آمنا
تنتهك الأعراض
وتحرق الأملاك
وتغتصب النساء
والفتيات
وتبقر بطون الحوامل
وتمعس رؤوس الأطفال الرضع
امام اعين الأمهات
امام صرخات الرعب
من رعبها
لا تخرج من الحلق
تجمد الوجع والألم
والضمير في دارفور
والعالم لايحرك ساكنا
وان فعل
فمن قبيل رفع العتب
ولا مدى
في كل افريقيا المقهورة
بالجوع
والأمراض
وجاء الاخوان المسلمون
وباءا
على وباء
ولا من معين
وحدها دارفور
مخدة دبابيس
تنخز الضمير
2005
غيورغي فاسيلييف
يا وجع الوجع
يا وجع الناس في دافور
حيث عاد النازيون
ورجعت بداوة القرون
تغتال كل مقدس
تسحق الانسان
وكأنه حتى اقل من صرصور
يا عارا للعالم الصامت
امام مرأى الجياع
وكسر نفس الأطفال
واغتصاب الطفولة والنساء
وهدر كرامة النفس
ودوس ذمة الانسان
وسحق مهجة الأرواح
في دافور
حيث قيمة الانسان
لاتساوي شروى نقير
في السودان
تقوم الساعة
تجري القيامة الموعودة الملعونة
وجاء اسرافيل
نافخا ببوقه
ومات كل الناس
الا بعضهم
الا دارفور
ولكي يتحقق يوم الغفران
لا بد من تمويتهم
جاء الله
واسرافيل
والملائكة
والاعراب
مدججين بالاسلام
والمشايخ من الخرطوم
لاخفاء اهل دارفور
في طيات المدى
وشقوق الردى
وتطهيرهم
عن الوجود
ايذانا لليوم المشهود
الموؤد
الموعود
حيث ارسل الله
قبلا خليفة له
على الارض
الى الارض
حكومة الاخوان المسلمين
في السودان
تحصد شعبا آمنا
تنتهك الأعراض
وتحرق الأملاك
وتغتصب النساء
والفتيات
وتبقر بطون الحوامل
وتمعس رؤوس الأطفال الرضع
امام اعين الأمهات
امام صرخات الرعب
من رعبها
لا تخرج من الحلق
تجمد الوجع والألم
والضمير في دارفور
والعالم لايحرك ساكنا
وان فعل
فمن قبيل رفع العتب
ولا مدى
في كل افريقيا المقهورة
بالجوع
والأمراض
وجاء الاخوان المسلمون
وباءا
على وباء
ولا من معين
وحدها دارفور
مخدة دبابيس
تنخز الضمير
2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق