غيورغي فاسيلييف
"نهنيء جميع الزملاء الذين يحتفلون بشهر رمضان"
وما فائدة العلم والمعرفة والنقاش
لقد الغت هذه العبارة كل ماقيل هنا
من نقد للدين وتحكيم للعقل
فعلا العقل العربي في اجازة
المسايرة والمجاملة نفاق اجتماعي
لا احد يلزمك بقول ما لا تريده
اذا اتفقت الافعال فسلام على الآمال
وسلام على على النقد والوعي والسؤال
انا لا استطيع ان اهنئ احدا بشيء لا اؤمن به
ولن اكذب على نفسي او على غيري
اذا كنت في مسجد وهنأت الساجدين برمضان او ممضان
فلا احد يقول لك غير ذلك
ولكن اذا كنت في منتدى مغلق تقريبا ومنتدى ملحد ينادي بالالحاد فلماذا تنقل المسجد الى المنتدى
عن هذا يدور الحديث
واغلب ما كتب هنا لايعدو كونه تبرير
او شبيه بذلك
لكي ينظروا لكم باعجاب اكبر صوموا وصلوا وحجوا
والعنوا الكافرين والامبرلالا والاسرائيلالا
والاستعمار والعلمانية والالحاد والشك
وادعوا للوالي بالحياة المديدة وان يجعل النصر على يديه
"يقولون لك فحل (جدي)، وانت تقول احلبه"المحاباة تعني الضعف وتخلق الهزيمة
الاسلام دين قهقري ورائي عدائي وجحيم هذا العالم
انا اتحدث عن الاسلام وليس عن اولئك الذين يؤمنون به
الداعي الى الفتنة كمن فعلها
رمضان هو تحقير للنفس البشرية ومتطلباتها
هو احتقار للانسان وضحك عليه وتعذيب له
التهنئة به هو اعتراف بهذه المهزلة والمسخرة
"المؤمن المسلم اسوأ من الأسوأ من المسلم العربي (البدوي المحشي بالرمل حتى مخ العظام )وكلاهما شر من الاشر
العربي مثل "دنب الكلب وضعوه في القالب مئة سنة وبقي معوجّا"لقد غار منه العقل والماء وبقي الرمل والحصى
الصدق والمباشرة والجرأة يساعد على الخروج من حلقة النفاق
"من اعتاد على شيء شاب عليه"وسيدافع عن مثل ذلك الاعتياد وكأنه طبيعة لا يقبل الجدل
كل مصائب الشرق من أشباه مثقفيه