ما اجتمع العرب يوما على أمر الا وكان هذا الأمر باطلا ونقيض الحقيقة.
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
ملاحقة وقتل المختلف آفة مستنقعية عامة ووباء كارثي في تجمعات الجهل والاستبداد.. وتمارس على أصغر صعيد وأكبره.. تبدأ بالنميمة والافتراء والنفاق .. ولا تنتهي حتى ينتهي المجتمع في هاوية وفي كارثة ماحقة..
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
من يختار الحرية .. تختاره الحرية وتعطيه ذاتها.. الحر لا يرجع عبداً أبداً ..
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"يعتبر البعض أن المثليين شواذ أو شاذين. لكنه في نظر البعض الآخر ان ذوي الزوجات الأربعة عاهرين شاذين..، من يتزوج ويبارك زواج طفلة مجرم شاذ..، من يعتبر أمه ناقصة عقل ودين تنقصه الانسانية وينقصه العقل.. شاذ. من يمنع أمه أو زوجته أو أخته من الخروج بدون محرم شاذ ومشوه..إلخ. ويمكن الاسترسال بأمثلة الشواذ، في أمة الشواذ، في عقول الشواذ.."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"سنبقى نعاني من آثار الإرهاب الديني حتى يتم إعلاق آخر قناة شعوذة تلفزيونية في العالم، وحتى يتم تنظيف ساحاتنا من آخر شيخ يحمل عفن الزمن الماضي في جمجمته، وحتى يصبح من يحتاج المقدس لا يجده إلأ في متاحف المدينة،
وحتى تصبح حقوق الإنسان والحيوان والبيئة تعلو فوق حقوق الأنبياء والآلهة،
وعندما تصبح الحرية والديمقراطية هي أقدس المقدسات.. الإرهاب الديني، هو الوجه الهمجي الآخر للديكتاتوريات.."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
صورة وصفية-فكرية
"الناس في الغرب أغلبهم يتعاملون مع بعضهم البعض ومع الأخرين كناس، كبشر. يعني يبدأ الاهتمام بالآراء والشخصية والنجاح ومجالات التميز، ولا فرق في هذا بين إمرأة ورجل.
حتى ملابس العمل لها مواصفات من الأناقة غير المبتذلة المريحة للشخص وللمحيطين من حوله. يعني ليس إستعراضات جسدية وعضلية وجنسية الخ..
طبعاً، الجمال يستهوي كل الناس ويمدحوه كجمال (جمال راقي) ويشعرون به ويحسونه أقرب للبساطة وللحال الأقرب للطبيعي. هذا في علاقاتهم العامة ، أما في العلاقات الخاصة فيما بينهم، فيوجد احترام وحرص والتزام وجدية .. يعني ليس مثلما هو موجود في بلداننا المنكوبة تحت مليون قرن من الجهل، وهو أن علاقات الناس جنسية، فقط جنسية، وان الرجل يخرج الى الشارع يمارس الجنس مع اول من يلتقي بها (حتى الحيوانات لا تقوم بذلك – لديها طقوس خاصة بذلك)، أو أن المرأة تمشي في الشارع وتنقض على اول رجل وتقضي وطرها منه، أو أن كل شي في الغرب يدور حول هذا المحور الجنسي (أما من يعمل، من يصنع، من يبني – فكل ذلك خارج رؤية الشرقيين المريضة).
كل هذا هراء. هنا في الغرب، الانسان بقيمته الحقيقية كإنسان، وهو القيمة الحقيقة والرأسمال الحقيقي والثروة الحقيقية. وفي هذا يكمن سبب نجاح الناس هنا في الغرب بكل المجالات."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
الحب بمعناه الحقيقي هو شعور وفعل ايجابي ينقل المرء من الأدنى الى الأعلى، من الأنانية الى نكران الذات الايجابي والتضحية، من اللامعرفة الى المعرفة، من الظلمة الى النور.
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
أنا إمرأة شفافة رنيمة قاسية صلبة وقوية إذا تعاملوا معي بإنسانية،
وأنا كالزجاج لا أجرح إلا إذا كنت مكسورة.
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
كل إنجاز كبير.. وكل تغيير.. وكل تحرير يبتدئ أولاً بالفكرة.. بالأحلام.
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
الانسان، اي انسان ابن طفولته وذكرياته وذاكرته، والخائن هو من يخون هذه المقدسات.
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"ما أكتبه ينضوي تحت بند حرية الرأي وحرية التفكير وحرية التعبير وحرية الضمير والتي أبدا لا تعني المسايرة وتصنع الأدب في الحوار، حرية الرأي تعني صراع الأفكار والحجج بشكل منطقي وبدون خجل أو حساب تعجب او لا تعجب شعور البعض، حرية الرأي لا تعرف مقدسات ممنوع مقاربتها أو تناولها بدون تجميل، حرية الرأي تعني من ضمن ما تعنيه تقشير الواقع للاقتراب من الحقيقة.."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"الإرهابيون لم يأتوا من فراغ..هم نتاج أيدولوجية إرهابية، والخطأ الكبير الذي نرتكبه هو تغافلنا عن الحقيقة وعدم تسميتنا لمصدر الإرهاب باسمه الحقيقي. إننا في حرب مع ايدولوجية أولاً وآخراً، وإذا لم نعترف بهذا الواقع علناً، فإن كل الجهود التي تبذل على هذه الحرب تذهب هباءً.
الحرب ضد المرض والفقر لا تكون بالقضاء على المرضى والفقراء إنما بمكافحة أسباب المرض والفقر، وكما أنّ الحرب ضد المخدرات لا تكون فقط بزج المدمنين في السجون إنما بتعاون العالم كله للقضاء على أماكن زراعتها وتصنيعها وتجارتها.. كذلك هي الحرب ضد الإرهاب والتي لن تؤدي إلى نتيجة إلا بالقضاء على الفكر الذي ينتجهم.
أحياناً، أكون صارما قاسيا وأستعمل مفردات حادة، وربما قاسية ومؤلمة، وقد لا أعطي أهمية كبيرة للتابوهات الاصطناعية في المجتمع.. أحياناً أتطاول على سلوك أكبر رجل دين، وبغض النظر عن زاوية الصلاة التي يشكلها مع إلهه أو كعبته، ولا أستثني احدا.. أحياناً، أشعر بضرورة استخدام مفردات رخيصة لإخراس حنجرة رخيصة، وربما ينتقدني ضمنياً بعض الأصدقاء، وربما يبعث بعضهم رسائل خاصة ينصحني بها.. أحياناً، ربما أستخدم أفكاراً متطرفة بنظر البعض، وربما يعتبرها البعض إساءة لمعتقده، وربما يعتقد البعض أنني أقوم بتشويه الإله، وتجميل مالا يعحبهم، وربما يعلن أحدهم تكفيري ورجمي، وربما يعتبر البعض محاربتي واجب ديني أو سياسي يساعده في الاقتراب من الجنة أو من الطنجرة.. رغم ذلك، ومعرفتي بكل ذلك، أعود وأكرر بين الفينة والأخرى كل ذلك، والسبب فقط، هو أنني إنسان حر أخطئ وأصيب، ولا أكترث للثواب من أحد، ولا الجزية من أحد.. من يخطئ ويصيب يشعر بإنسانيته، بشخصيته، بحريته.."
تحياتي واحترامي
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"مفهوم ونظرية حقوق الانسان غير معترف بهما وغير مفهومين من قبل المجتمعات التي لا يزال الدين من القرون الوسطى يسيطر عليها حتى الآن. فهي ترى حقوق الانسان نوعا من الوثنية والكفر بالله والتمرد عليه."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
الحلم - الخروج الى ما وراء السائد والمألوف. هو الشجاعة النادرة والتحديات العظيمة للقدر. هواعمال العقل واخراس الأوهام والخرافات.
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
اعادة ما للجسد للجسد وما للعقل للعقل هي اوليات اي عمل جدي ، فالجائع يفهم اي شيء من جهة الذوق والمعدة، والحرية بالنسبة له هي حرية الوصول الى ما يذاق ويؤكل لا أكثر ولا أقل. والتاريخ حافل بالأمثلة الساطعة وامكانية الأكل والحصول على ما يذاق للجائعين هي المقدمة الطبيعية لانتفاء حرية الوصول الى ما يذاق ويؤكل وتحويل تلك القوة الى حرية اخرى اكثر سعة وحقيقية.
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"لو نظرت إلى عشرات ممن اكملوا دراستهم الجامعية في الداخل والخارج، وبعضهم ممن حظي بفرصة اكمال الدراسات العليا في جامعات أوربية وأمريكية وبريطانية، لما وجدت بينهم فرقاً يذكر فيما يتصل بثقافتهم الدينية. جميعهم يردد ما تم حشو رأسه به على مقعد الدراسة. إن ما نقش على جدار الذاكرة الطري في الصغر سوف يتعذر محوه في الكبر، ما لم تتوافر لدى المتلقي الرغبة الحقة في الاستقصاء والبحث ومد مداركه إلى ماوراء التخصص العلمي الدقيق، لهذا نجد أن أغلب المتعلمين متشابهين لا تنافر بينهم إلا في نوعية التخصص العلمي. خلاصة القول، إن التعليم قد تسبب في أدلجة المتلقي وفي توتير علاقته مع الغير. في المقابل، فإن الأمي في سلوكه وتصوراته وأفكاره أقرب ما يكون إلى الفطرة."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"الشرط الأساسي للنضال ضد إذلال المرأة وتحقيرها والحط من قيمتها الانسانية هو في امتناع المرأة نفسها عن الإتيان بالماء الى طواحين أعدائها."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
أصحاب الفكر المغاير هم من غيروا التاريخ وصنعوا مجد الانسان لأنهم حركوا المياه الراكدة فى مستنقعات الفكر. فبدلاً من أن نخاف ممن نسميهم "زنادقة" علينا أن ندين لهم بالعرفان لأنهم خلقوا فينا وأوجدوا واستنفروا الرغبة فى التفكير والبحث.
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***