لقطات لامعة
غيورغي فاسيلييف
كالسجين في غرفة المشفى
الشمس تسطع في الخارج
البرد قارس
على الشجرة عصفوران دوريّان
احدهما انا والآخر زوجتي
يقترب منها الثالث ابني
ويندمج في انسجام الثالوث المقدس
جاري الذي ناهز السبعين
يقول : "أحسد هذه العصافير".
وربما هي تقول لبعضها
محظوظون هناك في الغرفة
في الدفء والنعيم
يأتي غراب ناعق
يحط على غصن قريب
تطير العصافير وتختفي خلف زاوية المشفى
يطير الغراب الناعق
وتسقط قنينة من الطابق الاعلى على مكان الغراب
ويدخل الطبيب معلنا اغلاق الستارة
2009
كالسجين في غرفة المشفى
الشمس تسطع في الخارج
البرد قارس
على الشجرة عصفوران دوريّان
احدهما انا والآخر زوجتي
يقترب منها الثالث ابني
ويندمج في انسجام الثالوث المقدس
جاري الذي ناهز السبعين
يقول : "أحسد هذه العصافير".
وربما هي تقول لبعضها
محظوظون هناك في الغرفة
في الدفء والنعيم
يأتي غراب ناعق
يحط على غصن قريب
تطير العصافير وتختفي خلف زاوية المشفى
يطير الغراب الناعق
وتسقط قنينة من الطابق الاعلى على مكان الغراب
ويدخل الطبيب معلنا اغلاق الستارة
2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق