المَلِكُ
غيورغي فاسيلييف
اجتمعت اعضاء الجسم، وكانت المسألة الأساسية المدرجة على جدول الأعمال - تحديد من هو "أهم عضو في الجسم" ، باختصار من هو الملك.
قال المخ: "أنا أهم عضو. أنا أفكر، واحلل، وادقق، واعطي الأوامر. من أنتم جميعا بدوني؟"
قال القلب: "ماذا تقول؟ أنا أهم عضو. فأنا أضخ الدم لكَ ولكل اعضاء الجسم، ولولاي لَمُتُّم جميعا".
اندفع القضيب وقال: "ماذا تقولان؟ هل جننتما؟ لولاي ماكنتما، وما كان كل من هنا"!
وتقدمت فتحة الشرج وقالت: "أنا أهم الجميع! أنا الملك"!
وقال جميع الحاضرين في وقت واحد وبصوت واحد: "ماذا؟ الشرج ملك؟ اسكتي أنت فتحة الشرج وستبقين هكذا، اقعدي في مكانك!"
غضبت فتحة الشرج وقالت: "سوف نرى من الفتحة، يا فتحات الشرج"!
أغلت فتحة الشرج أبوابها، مرافئها ومطاراتها. وأعلنت حالة الطوارئ. مضى يوم،... يومان، ... أسبوع. وبدأ المخ يخربط في عمله، والقلب تغيرت ضرباته ... بكلمة واحدة، ما بقي أي شيء على ما كان عليه من قبل. وبدأ الجميع يطلب من فتحة الشرج ان تفتح الأبواب، وان تقوم بوظيفتها الوحيدة ...
استمرت فتحة الشرج حصارها، وشدَّدته من يوم الى آخر. وفي النهاية بدأت الأعضاء ترجوها بأن تفتح منافذها الكريمة .
قالت بلهجة آمرة: "طيب! أنا موافقة، فقط عندما تعترفون كلكم وبصوت واحد أنني الملك".
واعترف الجميع: "يا فتحة الشرج! انت الملك والملاك".
ومنذ ذلك الوقت و فتحة الشرج ملك يحكم. ومتى يجتمع الأعضاء مرة اخرى، الله أعلم!
2004
غيورغي فاسيلييف
اجتمعت اعضاء الجسم، وكانت المسألة الأساسية المدرجة على جدول الأعمال - تحديد من هو "أهم عضو في الجسم" ، باختصار من هو الملك.
قال المخ: "أنا أهم عضو. أنا أفكر، واحلل، وادقق، واعطي الأوامر. من أنتم جميعا بدوني؟"
قال القلب: "ماذا تقول؟ أنا أهم عضو. فأنا أضخ الدم لكَ ولكل اعضاء الجسم، ولولاي لَمُتُّم جميعا".
اندفع القضيب وقال: "ماذا تقولان؟ هل جننتما؟ لولاي ماكنتما، وما كان كل من هنا"!
وتقدمت فتحة الشرج وقالت: "أنا أهم الجميع! أنا الملك"!
وقال جميع الحاضرين في وقت واحد وبصوت واحد: "ماذا؟ الشرج ملك؟ اسكتي أنت فتحة الشرج وستبقين هكذا، اقعدي في مكانك!"
غضبت فتحة الشرج وقالت: "سوف نرى من الفتحة، يا فتحات الشرج"!
أغلت فتحة الشرج أبوابها، مرافئها ومطاراتها. وأعلنت حالة الطوارئ. مضى يوم،... يومان، ... أسبوع. وبدأ المخ يخربط في عمله، والقلب تغيرت ضرباته ... بكلمة واحدة، ما بقي أي شيء على ما كان عليه من قبل. وبدأ الجميع يطلب من فتحة الشرج ان تفتح الأبواب، وان تقوم بوظيفتها الوحيدة ...
استمرت فتحة الشرج حصارها، وشدَّدته من يوم الى آخر. وفي النهاية بدأت الأعضاء ترجوها بأن تفتح منافذها الكريمة .
قالت بلهجة آمرة: "طيب! أنا موافقة، فقط عندما تعترفون كلكم وبصوت واحد أنني الملك".
واعترف الجميع: "يا فتحة الشرج! انت الملك والملاك".
ومنذ ذلك الوقت و فتحة الشرج ملك يحكم. ومتى يجتمع الأعضاء مرة اخرى، الله أعلم!
2004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق