أَبْنَاءُ الشَّرْقِ
غيورغي فاسيليف
لِكُلِِّّ إِنْسَانٍ وَطَنْ
وَ أَبْنَاءُ الشَّرْقِ
لَهُمْ ثَلاثَةُ أَوْطَانْ
وَطَنُ ذِكْرَيَاتِ الطُّفُولَةِ الْعَذْبَهْ
يَنْخُرُ الْقَلْبَ كَدُودَهْ
وَآخَرُ ... كَالْعَلْقَمِ، كَالْغَصَّهْ
يُهْرَبُ مِنْهُ ... وَبَاءٌ ... شَيْطَانْ
لاَ مَرَافِئَ ... لاَ شُطْآنْ ... أَوْ أَمانْ
يُهْرَبُ مِنْهُ إِلَى أَيِّ مَكَانْ
إَلى النَّوْعِ الثَّالِثِ
لِأََبْنَاءِ الشَّرْقِ مِنَ الْأَوْطَانْ
إِلَى الرُّؤَى الْبَعِيدَه
حَيْثُ يُكْرَمُ الإِنْسَانْ
فََكَيْفَ يَعِيشُ الشَّرْقِيُّ
فِي تِلْكَ الْبُلْدانْ؟!
وَالَّذِي مَا رَأَى مِنْ قَبْلُ
إِلَّا الذُّلَّ وَالْهَوَانْ،
فَكَيْفَ يَعِيشُ الْمِيكْرُوبُ
فِي الْمَاءِ الْمُقَطَّرِ؟!!!
أَللَّه وحْدَهُ يَدْرِي!
فَالْغَرْبُ يَفْتَحُ الْأَبْوَابْ
حَصْرَاً فِي غَالِبِ الْأَحْيَانْ
لِلشَّرْقِيِّ الْمَحْشِيِّ حَتَّى النُّخَاعِ بِالشَّرْقِِ!!!
فِي الْمِهْجَرِ
الشَّرقِيُّ كَالْعَدِيمِ
تَقْتُلُهُ الْمَرْأَةُ أَوِ الرَّحْمَهْ،
"الْبِطْنَةُ أَوِ الْفِطْنَهْ"
يَا لَلْمَصِيبَهْ! يَالَلْفَجِيعَهْ !
1994
غيورغي فاسيليف
لِكُلِِّّ إِنْسَانٍ وَطَنْ
وَ أَبْنَاءُ الشَّرْقِ
لَهُمْ ثَلاثَةُ أَوْطَانْ
وَطَنُ ذِكْرَيَاتِ الطُّفُولَةِ الْعَذْبَهْ
يَنْخُرُ الْقَلْبَ كَدُودَهْ
وَآخَرُ ... كَالْعَلْقَمِ، كَالْغَصَّهْ
يُهْرَبُ مِنْهُ ... وَبَاءٌ ... شَيْطَانْ
لاَ مَرَافِئَ ... لاَ شُطْآنْ ... أَوْ أَمانْ
يُهْرَبُ مِنْهُ إِلَى أَيِّ مَكَانْ
إَلى النَّوْعِ الثَّالِثِ
لِأََبْنَاءِ الشَّرْقِ مِنَ الْأَوْطَانْ
إِلَى الرُّؤَى الْبَعِيدَه
حَيْثُ يُكْرَمُ الإِنْسَانْ
فََكَيْفَ يَعِيشُ الشَّرْقِيُّ
فِي تِلْكَ الْبُلْدانْ؟!
وَالَّذِي مَا رَأَى مِنْ قَبْلُ
إِلَّا الذُّلَّ وَالْهَوَانْ،
فَكَيْفَ يَعِيشُ الْمِيكْرُوبُ
فِي الْمَاءِ الْمُقَطَّرِ؟!!!
أَللَّه وحْدَهُ يَدْرِي!
فَالْغَرْبُ يَفْتَحُ الْأَبْوَابْ
حَصْرَاً فِي غَالِبِ الْأَحْيَانْ
لِلشَّرْقِيِّ الْمَحْشِيِّ حَتَّى النُّخَاعِ بِالشَّرْقِِ!!!
فِي الْمِهْجَرِ
الشَّرقِيُّ كَالْعَدِيمِ
تَقْتُلُهُ الْمَرْأَةُ أَوِ الرَّحْمَهْ،
"الْبِطْنَةُ أَوِ الْفِطْنَهْ"
يَا لَلْمَصِيبَهْ! يَالَلْفَجِيعَهْ !
1994
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق