من ديوان: "الوقت والخلود"
للشاعرة الأمريكية إيميلي ديكينسون - ترجمة غيورغي ڤاسيلييڤ
تُعْصَر الزيوت العطرية:
ذلك العطر المأخوذ من الورد
ليس تعبير الشموس وحدها،
انه هدية المعصرة.
الورد في الطبيعة يذبل؛
ولكنه في درج سيدة،
يخلق الصيف عندما السيدة تستلقي
يضوع دوما إكليل الجبل.
2017
للشاعرة الأمريكية إيميلي ديكينسون - ترجمة غيورغي ڤاسيلييڤ
تُعْصَر الزيوت العطرية:
ذلك العطر المأخوذ من الورد
ليس تعبير الشموس وحدها،
انه هدية المعصرة.
الورد في الطبيعة يذبل؛
ولكنه في درج سيدة،
يخلق الصيف عندما السيدة تستلقي
يضوع دوما إكليل الجبل.
2017
“قصيدة إيميلي ديكينسون تعبر عن العلاقة بين الطبيعة والثقافة واللغة. تقول القصيدة ان الوردة في اصلها ظاهرة من ظواهر الطبيعة، فهي "شيء عام general . وانها جميلة حقاً ولكن لا ماهية لها ولا اسم بين اخريات مثلها من جنسها، فهي فانية معرضة للنسيان. اما الطبيعة وحدها فلا تكشف ولا تحافظ على الجمال الخاص لورد ة بعينها في وقت معين من الزمن. والوردة عاجزة عن ان تدفع عن نفسها الفناء البيولوجي والموت النهائي الذي هو المصير المحتوم للورود. وكل ما تستطيع الطبيعة أن تفعله هو اًن تحدث الرييع عندما يحين وقته. اما الثقافة، في المقابل، فليست مقيدة بوقت بيولوجي، اذ انها هبة كالطبيعة سواء بسواء ولكها هبة من نوع مختلف. الثقافة تجبر الطبيعة على ان تكشف عن إمكانياتها من خلال إجراء تكنولوجي معقد معد خصيصا من اجل استخلاص الرحيق من الورود”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق