"أنا
كامرأة ليس لي وطن، فوطني هو العالم."
***
"في معظم الأحداث
التاريخية كان المجهول امرأة."
***
"البعض يلجأ للكهنة والبعض
يلجأ للفلاسفة والشعراء لكنني الجأ إلى الأصدقاء"."
***
"إنهم يستطيعون لأنهم
يظنون أنهم يستطيعون."
***
"الثقافة عبارة عن مجموعة
من الفنون ترتفع لمرتبة العقائد."
***
"طوال هذه القرون ، لعبت
النساء دور زجاج للرؤية، قادر على أن يعكس صورة الرجل ضعف حجمها الطبيعي."
***
"كم مرة استعمل الناس
القلم أو الفرشاة لأنهم لم يستطيعوا ضغط الزناد؟؟
***
"كل امرئ يضمر ماضيه
كأوراق كتاب حفظه عن ظهر قلب، وأصدقاؤه لا يقرأون إلا العنوان."
***
"لا يمكن أن يستخدم أحدهم
كلمة جديدة في لغة قديمة، وذلك ببساطة لأن الكلمة - أي ّكلمة - ليست مجرد كائن
معزول منفرد، بل هي جزء من الكلمات الأخرى؛ فلا تكون الكلمةُ كلمةً حتى تكون جزءًا
من جملة. إن إقامة علاقة بين كلمة ومجموعة أخرى من الكلمات ضمن ميثاق الجملة لأمر
مصيري ومعضل. لذلك - ربما- يتطلب استخدام الكلمات الجديدة ابتداع لغة جديدة. "
***
"لن نلوم أساتذتنا - بكل
تأكيد - ولا كتابنا ولا محررينا، ولكننا سنلوم الكلمات. نعم، سنضع الملامة كلَّها
على الكلمات؛ تلك الكائنات الجامحة والمتحررة، عديمة المسؤولية فوق ذلك كله؛ تلك
الأشياء التي يصعب تدريسها، من بين كل الأشياء الأخرى. صحيح أنه بإمكاننا - طبعًا-
تصنيف الكلمات وصفّها أبجديًا لترتبيها في
المعاجم، ولكن الكلمات لا تحيا في المعاجم؛ بل تحيا الكلمات في الوجدان."
***
"ما معنى أن تحيا الكلمات
في الوجدان؟
تحيا الكلمات في الوجدان بتنوع
وغرابة حياة البشر نفسها؛ تحيا الكلمات في الوجدان بتنوع مشارب الناس وفوضوية
حياتهم؛ تحيا الكلمات في الوجدان حين تقع في حب بعضها البعض، وحين تعاشر بعضها
بعضًا. صحيح أن حياة الكلمات مختلفة عن حياتنا نحن البشر وعن ممارستنا للحب
والمعشر، لكنها تفعل."
***
"الكلمات كائنات عالية
الحساسية وذاتية الوعي، فهي لا تحب أن يكون طهرها- أو عدمه - محل نقاش مستخدميها."
***
"ربما كان افتقارنا اليوم
إلى روائيين وشعراء مبدعين بل وحتى نقاد عظام يعود إلى أننا منعنا الكلمات
حريتَها. نحنطها في غلاف المعنى الواحد؛ المعنى الذي نظنه مفيدًا؛ المعنى الذي
يعيننا على تحصيل ما نريد؛ المعنى الذي نتجاوز به امتحاناتنا. وعندما نقوم بذلك،
تنزوي الكلمات على ذاتها طاويةً أجنحة حريتها لتحتضر بهدوء."
- Virginia Woolf (ڤرجينيا وولف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق