الخميس، 20 يوليو 2017

العربية الفصحى - العربية القديمة لا تقبل التطور. وهي لغة غريبة عنا. بها تم كتابة القرآن واحاديث محمد واتباعه الذين منعوا كل تجديد. مثلا بريطانيا. هي تتكلم الانكليزية ، وأمريكا تتكلم الانكليزية واستراليا ونيوزيلاندا وكندا ايضا لغاتها انكليزية. اللغة الانكليزية تتطور في هذه البلدان وتختلف عن الانكليزية البريطانية. هذه البلدان كل منها تطور ما يناسبها محليا وطنيا وقوميا. حتى بريطانيا تخلت عن لغتها القديمة لغة شكسبير. لايمكن تطور اي مجتمع الا بتطور اللغة. وتطور لغتنا يكمن في اعتماد لغاتنا المحكية التي نتكلم بها ونتواصل ، نعبر عن انفسنا وفرحنا وحزننا. كتابة اللغة المحكية بالحروف اللاتينة هي مثل ثورة لوثر عندما ترجم الكتاب المقدس الى الألمانية المحكية، وبذلك حول الألمانية المحكية الى لغة ادبية ووطنية وقومية. نحن سنتكلم لغتنا المحكية كما تكلمناها سابقا وحاليا ولكن لدى كتابتنا لها سوف نعتمد الحروف اللاتينية التي تسهل الكتابة والطباعة والقراءة ونتخلص من كتابة الهمزة ونستخدم الحرف الكبيرة في اول الجملة، ولدى كتابة الأسماء واسماء البلدان و....الخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق