الأربعاء، 19 يوليو 2017


سرّ اي تنوير أو أي نهضة (بعد النخلص من اللغة العربية الدخيلة واعتماد اللغة السورية المحكية كلغة وطنية-قومية مرسومة بالحرف اللاتيني في الكتابة) يكمن في الترجمة والانفتاح على الآخرين. من لا يترجم، لا يسمح بتدفق دم جديد في شرايينه وعروقه فإنه يذبل ويموت. فالعالم سبق كل البلدان الناطقة بالعربية بمراحل شاسعة يصعب ردمها، لا بل يستحيل ردمها قبل فترة زمنية لا يعرف الله نفسه مداها. هذا إذا ردمت يوما ما ..
فإسرائيل وحدها في السنة الواحدة تترجم الى اللغة العبرية وتطبع اكثر بكثير مما ترجمته وطبعته جميع البلدان الناطقة بالعربية خلال 50 سنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق