السبت، 15 يوليو 2017

"المرأة في منطقة سطوة الدين والاستبداد.. سطوة الذكورة والدين الذكوري والثقافة الذكورية وسراديب العهر والقهر الذكوري.. المرأة خسرت كل شيء تقريباً ودفعت الثمن مسبقاً وباهظا. فكلما كبر الجرح كبر التحرر وكبر الفكر. كلما غار في الأعماق والأقاصي، كان التحرر وكان الفكر يانعا، قويا، طيباً. 
المرأة تلزمها صدمات أو خيبات أو جروح تهد الجبال وتردم الوديان وتحرق الأخضر واليابس تصل بها الى نقطة حدية صارمة كحدة الشفرة وتفرض عليها خيارين لا ثالث لهما: إما أن تفكر وتتحرّر وإما أن تموت وتندثر."

- غيورغي ڤاسيلييڤ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق