"في بلدان الإستبداد يصبح الكذب كظاهرة نتيجة وجود عدوان يبعث على الخوف. عدوان قمعي كَبْتِيّ (من الكبت) في البيت والأسرة والمجتمع، عدوان إستغلالي غولِيّ الجوهر في العلاقة بين البشر، وعدوان همينة واستعباد بين الأفراد والجماعات (والأحزاب قادة وأعضاء وفي الدين مشايخ وعبيد، وفي الدولة اجهزة السلطة والأمن والمواطنبن).
هذا العدوان يُنْتِج الكذب بوصفه السلاح الأعوج المهين للعاجز والسلاح الأوحد القاطع كحد الشفرة للمعتدي. وفي حين يشكل القمع اهم مصادر ومصانع وأشكال إنتاج وتفريخ الكذب والنفاق والإزدواجية، يشكل الخوف والاحساس بالدونية والقهر أهم العوائق الذاتية أمام إنطلاقة وقيامة الإنسان لتحطيم ولكسر مصادر العدوان المختلفة الواقعة عليه."
***
"الفهم الحقيقي والمعرفة الحقيقية .. دوما تُلزِمان الإنسان بالواجب الإنساني والسلوك والتصرف الإنساني.. "
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"كل شيء في الكون.. كل الكائنات من الأزل.. حتى الحجر والحيوانات والشجر تذكر الخبز والملح والجوار .. الخ.. إلّا البعض (باستثاء قلة قليلة) فقد أفسدهم دينهم.. "
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
رسالة هامة للمرأة في بلدان الاستبداد..
هناك مَن بِعِرْف الناس.. مَن سوف يشفع لهم يوم القيامة والحساب. هذا الـ"مَن" يقول إن امه في النار لانها كانت كافرة.. و طلب لها هذا الـ"مَن" الشفاعة لكن "الإله" لم يقبل.. فلا هو مقبول ولا شفاعته مقبولة.. وما أبخله؟ .. وما أرحمه؟.. وما ألطفه؟ .. هذا الكائن المسمى زوراً وبهتانا "الإله"..
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"إن إعادة ما للجسد للجسد وما للعقل للعقل هي اوليات اي عمل جدي ، فالجائع يفهم أي شيء من جهة الذوق والمعدة، والحرية بالنسبة له هي حرية الوصول الى ما يذاق ويؤكل لا أكثر ولا أقل. والتاريخ حافل بالأمثلة الساطعة وامكانية الأكل والحصول على ما يذاق للجائعين هي المقدمة الطبيعية لانتفاء حرية الوصول الى ما يذاق ويؤكل وتحويل تلك القوة الى حرية اخرى اكثر سعة وحقيقية.."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
الدين والعقل.. في بلدان الاستبداد.. كيف؟ .. الى اين؟ .. ولمن السلطة؟
.. برسم الحاضر والمستقبل..
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"يبدو أن الناس في منطقة الاستبداد قفلوا عقولهم ورموا بالمفاتيح في هاوية الخرافات وجوف الغول. فالأقفال صدأت وتهرأت والمفاتيح في غياب.."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"لقد تحول الانسان في بلدان الاستبداد الى كائن متكلس متحجر يشبه المستحاثات. ونفسها بلدان ومنطقتة الاستبداد جفت ويبست ومات نسغها وتحولت الى قوالب جامدة متكلسة متحجرة فاقدة الروح، تائهة الجسد، بحيث أنه لم يعد ينفع فيها اي ترقيع او مجاهلة او انصاف حلول.."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
إقتراح.. برسم المستقبل!؟؟
فكرة علم جديد .. لسوريا الجديدة..
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
إقتراح .. برسم المستقبل..!؟؟؟
"الحروف اللاتينية التي يجب ان تحل محل الحروف العربية في كتابة اللغة المحكية السورية كلغة وطنية وقومية سورية."
Lḥuruuf llaatiiniyye lli laazin tḥell maḥall lḥuruuf l3arabiyye bikitaabet llugha
maḥkiyye ssuuriyye kalugha waṭaniyye u qawmiyye suuriyye
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
كتابة اللغة المحكية السورية بالأحرف اللاتينية
"كتابة اللغة المحكية السورية بالأحرف اللاتينية تجعل انسانا من القرى البعيدة، وتجعل الأمي يستطيع أن يقرأ بشكل صحيح في ظرف أسبوع ما يعجز عنه خريجوا الجامعة من الشباب. ويدخل هذا الانسان بهذه الحروف اللاتينية عالم الكتابة والقراءة ويستفيد من كل مزاياهما وتسهيلاتهما، والأهم من ذلك انها (الحروف اللاتينية) تخلص الذهن والعقل من المنابع الاسلامية العربية . "
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"من يجوع يأكل، ومن يعطش يشرب، هذا في رأي المجتمع مباح، لكنّ جوع النفس، ظمأ الغريزة، نداء الجسد، كلّ هذا معاب في مجتمع تقليديّ متخلّف، العيب ينخره، والحبّ فيه معصية، إلاَّ أن تكون في الخفاء، وفي الخفاء تكون غير صحِّيَّة.
مجتمعنا داعر ولا يقلّ دعارة عن أيّ مجتمع آخر، إلا أنّ الفرق، بين المجتمعين، في درجة السرّ والعلن، كلّ ما هو سرِّيّ في الحبّ جائز في هذا الشرق، وكلّ ما هو علنيّ ممنوع، وهذا نتاج عقليّة سردابيّة، تعشّش فيها الظلمة والرطوبة، وتنبت في جنباتها طحالب النفاق، كما ينمو الفطر في غابة كثيفة الأشجار والأدغال، لا تعرف الشمس الا بالاسم."
- حنا مينه
***
الإله..؟؟
الإله نفسه سؤال كبير كبير؟؟؟
ولكن كيف تحول الى جواب كبير كبير جدا؟؟؟
أمر غريب ومدهش يفوق التصور والتكوين والتصوير!!!
كل دين .. معتقد.. وكل معتقد .. مسرد (غربال) .. وكل غربال .. وكل غربال ...؟
هناك من يحدثك عن الإله كأن هذا الـ "من" خدم مع الاله الخدمة العسكرية.. أو كأنه كان معه في صالة الألعاب الرياضية.. أو كأنه كان يشرب معه المتة واللتة والعتة!!!
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"تكون حراً فقط عندما تدركُ أنك لا تنتمي إلى أي مكان.. و تنتمي إلى كل مكان.. حيث لا مكان على الإطلاق.."
- مايا أنجيلو
"You only are free when you realize you belong no place - you belong every place - no place at all."
- Maya Angelou.
***
"تختصرالعالم كلّه.. روح واحدة تُحِسّ ما بك .. وتحياه معك.."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"لا تخلط أبداً بين الفعل.. والحركة."
- بنيامين فرانكلين
***
"العبقرية بدون تعليم.. كالفضة في المنجم."
- بنيامين فرانكلين
***
"الكتابة تكون جيدة إذا جنحت إلى فائدة القارئ بزيادة قسطه من الفضيلة والمعرفة."
- بنيامين فرانكلين
***
"كلّ طائفة تفترض إمتلاكها كلّ الحقيقة، وتفترض أولئك المختلفين عنها في ضلالٍ مبين؛ كإنسان (رجلٍ في الأصل) يسافر في طقسٍ ضبابيّ، هو يرى الضباب قد لفّ أولئك الذين على مسافةٍ منه إلى الأمام، وهكذا يرى الذين هم خلفه، وأيضاً الذين على جانبيه في الحقول، إلّا القريبون منه يراهم بوضوح، لكن في حقيقة الأمر هو في الضباب بقدر أيّ واحدٍ منهم."
- بنيامين فرانكلين
***
إستقلال المرأة الاقتصادي - الخطوة الأولى نحو العدل والحق
"من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية للإنسان في بلداننا عموماً، وللمرأة خصوصاً، لابد من تحقيق قاعدة دستورية وقانونية وتشريعة تلغي كل ما قبلها من قوانين. في صلب هذه القاعدة المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بلا إنتقاص. وكذلك يجب ان تحصل كل إمرأة (بغض النظر عن انها تعمل أو لا تعمل – ومن تعمل من النساء في أي عمل يجب ان يكون راتبها لا يقل عن الراتب الكامل) من سن 18 وما فوق على راتب كامل من الدولة لتحقيق استقلال المرأة الاقتصادي وعدم تبعيتها للرجل."
- غيورغي ڤاسيلييڤ
***
"المرأة المحجبة.. كشجرة يابسة في سهل .. لا أغصان ولا أوراق .. لا فيء .. ولاظل..
الحجاب وصمة عار في جبين العقل .. وبصقة في وجه الجمال .. واحتقار للإلهة .. وذل وإهانة للمرأة وانتقاص لكرامتها وإنسانيتها.. وتعرية للذكور حد القرف .. "
- غيورغي ڤاسيلييڤ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق