الجنة بانسيون (كرخانة، بيت للدعارة) - غيورغي ڤاسيلييڤ
"عن أبي هريرة قال: قال النبي : "... وإن له من الحور العين اثنتين وسبعين زوجةً سوى أزواجه من الدنيا" (رواه أحمد ). وأورد ابن كثير في تفسيره لآية "حورٌ مقصورات في الخيام" عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية وصنعاء". ويدل هذا الحديث على أن عدد الحوريات لا يتوقف عندأربعين أو اثنتين وسبعين حورية، فهذا العدد نصيب صاحب أدنى درجة في الجنّة، وبالتالي كم يكون نصيب أصحاب الدرجات العليا؟!.
جميع آيات القرآن وأحاديث محمد تربط بين النساء وممارسة الجنس في الجنّة، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لواحدٍ من صحابة محمد الذي قال: " يا رسول الله أيباضع أهل الجنّة؟ قال: "يعطى الرجل منهم من القوة في اليوم الواحد أفضل من سبعين منكم". وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يعطى المؤمن في الجنّة قوة كذا وكذا في النساء، قلت: يا رسول الله ويطبق ذلك؟ قال: يعطى قوة مائة" (رواه أبو داود والترمذي). وعن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنّة؟ قال: "إن الرجل ليصل في اليوم إلى مائة عذراء" رواه ابن كثير في تفسير الواقعة 35:56. أيضاً عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال له.أنطأ في الجنّة؟ قال "نعم، والذي نفسي بيده دحماً دحماً، فإذا قام عنها رجعت مطهّرة بكراً". وأحاديث محمد تطول في وصف لذة جماع النساء في جنة المسلمين
الجنّة التي جعلها محمد مكاناً لممارسة الجنس بلهفةٍ لا نظير لها، إلى جانب شرب الخمر وغيره من الشراب.
فالمسلم لن يتمتع فقط بالحوريات بل أيضاً بالغلمان، فجمالهم الأخّاذ ورقتهم ونعومتهم تشكل مصدراً لشهوتهم، ولا إثم على الرجل في مضاجعتهم في دار الخلود. فإن كانت هذه صورة جنة المسلمين، فلماذا نلوم المنحرفين؟
يعني باختصار الجنة كرخانة
نشرت مجلة "حريتي" المصرية بتاريخ 19/4/1992م وعلى صفحتين كاملتين(24و25) حواراً ساخناً بين الكاتب الإسلامي الشيخ جلال كِشِّك ولجنة الفتوى في الأزهر، وكان موضوع الحوار هو الممارسات الجنسية في الجنة، حيث أكد الشيخ كشِّك أن المسلمين في الجنّة سوف يكونون في حالة انتصاب دائم، أمّا فقهاء الأزهر فلم ينفوا قول الشيخ ولم يؤكدوه، وإن أبدوا بعض الشكوك في موضوع الديمومة. وأكد الشيخ كشِّك أن غلمان الجنة سوف يكونون "مقرطين ومُسوَّرين" أي أنَّهُم سيلبسون الأساور والأقراط، وسيكونون من حظ ونصيب ذكور الجنة ليستمتعوا بهم كما يشاؤون ؟! ويقول الشيخ كِشِّك أيضاً أنه "من الخطأ تقييم الحياة الأخرى بمقاييس وأحكام هذه الحياة التي نعيشها، فهذه دار العمل الصالح والطالح" وأنَّ "كل المحرمات في هذه الأرض تسقط في الآخرة". وقد أورد كشك هذه الأقوال في سياق حديثه عن ممارسة الجنس في غلمان الجنّة. فالمسلم لن يتمتع فقط بالحوريات بل أيضاً بالغلمان، فجمالهم الأخّاذ ورقتهم ونعومتهم تشكل مصدراً لشهوتهم، ولا إثم على الرجل في مضاجعتهم في دار الخلود.
المرأة في الاسلام عبدة مجردة من ابسط حقوق الانسان في الدنيا وأقل من عبدة في العالم الآخر بعد الموت حسب المفهوم الاسلامي.
المرأة في الاسلام في العالم الآخر تظل عبدة لشهوات الرجال (المرأة في الاسلام سوف تنتقل بعد الموت في الجنة او في النار الى بعلها وسيدها الارضي – يعني "من تحت الدلف لتحت المزراب") بالمعنى الجسدي للكلمة.."
2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق