الأحد، 16 يوليو 2017


"في بلدان الإستبداد يصبح الكذب والكبت ظاهرة نتيجة وجود عدوان يبعث على الخوف. عدوان قمعي كَبْتِيّ (من الكبت) في البيت والأسرة والمجتمع، عدوان إستغلالي غولِيّ الجوهر في العلاقة بين البشر، وعدوان همينة واستعباد بين الأفراد والجماعات (والأحزاب قادة وأعضاء وفي الدين مشايخ وعبيد، وفي الدولة اجهزة السلطة والأمن والمواطنبن).
هذا العدوان يُنْتِج الكذب بوصفه السلاح الأعوج المهين للعاجز والسلاح الأوحد القاطع كحد الشفرة للمعتدي. وفي حين يشكل القمع اهم مصادر ومصانع وأشكال إنتاج وتفريخ الكذب والنفاق والإزدواجية، يشكل الخوف والاحساس بالدونية والقهر أهم العوائق الذاتية أمام إنطلاقة وقيامة الإنسان لتحطيم ولكسر مصادر العدوان المختلفة الواقعة عليه."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق