الأربعاء، 8 مارس 2017

ما يهمني هو انني حلقّت خارج سجونكم لأعيش كما اريد بكل بساطة. ارتدي ما اريد، اخرج وقتما ومع من اشاء. اعمل ما اراه يتفق وامكانياتي وطموحي واخطط لحياتي ومستقبلي بنفسي، اختار شريكا لحياتي بما يتفق وسعادتي ورغبتي وليس وفقا لقوانين النسل والتكاثر والمذاهب خاصتكم. سعادتي والعيش بإرادتي هو بحد ذاته إنجاز كبير حققته بحياتي ، فلا يهمني ابدا ان تكون انت وغيرك فخورين بي لأني انتمى لعائلتهم واحمل اسمهم او لأني انتمى لنفس جنسيتهم وطائفتهم. تأكدوا إني لن امنحكم حق الفخر، تلك الجائزة او المرتبة التي يعِد ويخدع بها الشرقيون الايديولوجيون أولادهم وافرادهم لإثبات اعلى درجات الولاء والانتماء للقطيع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق