الجمعة، 17 فبراير 2017

كل الثورات في بلداننا فشلت وفاشلة. كلها، وبدون أي استثناء. هذه الثورات غيّبت وجوهاً وجاءت بوجوه أخرى، أما الحاكم الحقيقي الذي يمسك بخناق الشعوب، والذي يقف وراء كل معاناتهم وتخلفهم، فلا زال متربعاً على عرشه لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه ولا حتى على ذكر اسمه.
لقد آن للشعوب العربية أن تدرك أن الإسلام هو المشكلة وأنه أصل كل بلاءٍ يعانون منه ومعهم المسلمون في كل العالم، لا بل ومعهم العالم كله أيضاً!
شعوب هذه المنطقة لن تعرف استقراراً ولا ازدهاراً طالما بقي لهذا الحاكم ذكرٌ في دساتيرها، وطالما بقي له كتابٌ يُعَلَّم في مدارسها.      
بسام درويش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق