الجمعة، 17 فبراير 2017

كل شيء تحت النظر غيورغي فاسيلييف

كل شيء تحت النظر، كل شيء تحت الأعين . كل أبصار الكرة الأرضية أصبحت مُتركِّزة على هذه المنطقة، على بلداننا. وهذا بحد ذاته تقدم (رغم الوجيعة والفجيعة، رغم الدمار والعار، رغم الخراب والاغتصاب، رغم التهجير والتدمير) اكيد، تقدم ما بعده تقدم.  
هذه الكوارث تجبرنا ولسوف تجبرنا على تحييد القرآن، وعلى القذف بتراث الغزاة البدو الأعراب الى معامل معالجة القمامة والامامة. ولن يحصل ولن يكون هذه المرة من طريق لأرباع أو أنصاف أو أشباه الحلول والتسويات الجبابة القذرة التي تجبرنا في كل مرة على العودة الى نقطة الصفر من جديد. وندخل صلب الوضوح مهما كلفنا من ثمن. ندخل المنطقة المحرمة التي تهيمن فيها عقيدة متحجرة متجذرة في التحجّر والتخلف والتي اصبحت وباء وعارا علينا وعلى العصر وعلى البشرية بأثرها. القرآن يقسم العالم الى طرفين: الأول، القرآن ومن يؤمن به (وهم، برأيهم، الناجون يوم الحساب)، والطرف الثاني، بقية العالم وهم كفار كفرة، خنازير قردة (حسب القرآن) . وحتما يجب  تحرير الأرض وتحرير السماء من هذا الوباء. فالقرآن ينكر كل منجزات العلم والفلسفة ويعلن الحقد والجهاد على العالم كله  ويتعارض مع الانسانية وحقوق الانسان، وتراث الغزاة يتكفل بإكمال ما يقوم به القرآن والاجهار على البقية المتبقية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق