الثلاثاء، 12 مارس 2019

طفولتي
غيورغي غيورغي
أحب رؤية العالم
بي رغبة عارمة في الهجرة والسفر
ولكنني اينما كنت فأنا كالنسر الحر
ابن طفولتي
لا يقبل قيدا ولا يقبل بيتا
غير الفضاء المفتوح
لا يهمني اين أكون
فأنا روحي الوحيدة الحالمة الحزينة
ستبقى تحوم في طفولتي
في بيتى الحميم القديم
الذي اهداني العالم كصديق
والحرية كنور نفسي
والفكر كالغيم الماطر السابح
لكتابة شعر من الورد والاعشاب والأشجار
من الاخضرار من تعدد الألوان
في الوديان والجبال والوهاد والسهول
2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق