لا يستطيع أي انسان أن يتحدث عن أي شيء في واقعنا المتخلف الا اذا كان له سند في الماضي. دائما يجب على ان ينقل دعما واستشهادا من سيادات الماضي، ويدعمه بأقوال من الماضي لكي يحظى على الموافقة. عندما يتحدث الانسان عن العلم، او الديناميكا الحرارية، او عن النظرية النسبية، او عن الشوكولا، او عن جسيم الرب يأتي احدهم باستشهادات بأقوال من القرآن أو حديث رسول الاسلام الأمي العربي. واذا تعارض ما يقوله المرء مع هذه الاستشهادات يصبح مشروع موت من قبل اصحاب هذه الشواهد. فكل فكرة لا تتوافق مع عقولهم المسطحة وساطورهم هو بدعة صهيونية شيطانية. وصاحب هذه الفكرة يصبح عاهرا وزنديقا وابن قحبة ... الخ من أوصاف ومصطلحات الليكسيكون العربي في الشتم والكسكسة والمسبة. لا قيمة للعقل والبحث ولا معنى لهما امام كلام منقول منحول مهبول من الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق